نقدم للمربين والمعلمين والمعنيين بشؤون الأطفال ورفاههم التدريب والمنهجيات العلمية والدعم الذي يؤهلهم لتقديم الحب والإرشاد لأطفالهم وخلق علاقات دافئة في أسرهم
نقدم للمربين والمعلمين والمعنيين بشؤون الأطفال ورفاههم التدريب والمنهجيات العلمية والدعم الذي يؤهلهم لتقديم الحب والإرشاد لأطفالهم وخلق علاقات دافئة في أسرهم
برامجنا وخدماتنا مصممة بعناية ووفقاً لأهم الأبحاث والممارسات العلمية في مجالات التربية ورفاه الأطفال، لمساعدة المربين على تحسين مهارات التواصل والتنظيم الانفعالي وبناء علاقات آمنه مع أطفالهم.
تشمل هذه الخدمات: البرامج المسجلة والورش التفاعلية والندوات عبر الإنترنت، بالإضافة: لجلسات التمكين الفردية
تنمية العديد من المهارات
صُمم المجتمع لتمكين المربين الراغبين بالتحول لمنهجيات التنشئة الواعية ضمن بيئة داعمة تمكنهم من رعاية أطفالهم بحب ووعي وثقة
صُمم المجتمع لتمكين المربين الراغبين بالتحول لمنهجيات التنشئة الواعية ضمن بيئة داعمة تمكنهم من رعاية أطفالهم بحب ووعي وثقة
هذه الورشة التفاعلية هي البرنامج الأساسي الذي ننصح بالبدء به لكل مربي.
الدورة المسجلة: أساسيات منهجية التنشئة عبر التواصل
تقدم هذه الدورة الإطار النظري لمنهجية التنشئة عبر التواصل، وهي منهج متكامل يعتمد على خمسة مهارات أساسية وعملية أثبتت على مدى 30 عاما قدرتها على تحسين حياة آلاف الأسر حول العالم وتمكينهم من التعامل مع التحديات التربوية اليومية بشكل فعال ومن دون توتر أو انفعال.
سلسلة مفاتيح – ندوات مسجلة
تقدم لكم هذه الندوات المسجلة المفاتيح لفهم خمسة من أهم فضائل الوالدية الواعية. معها ستتمكنون من اكتساب رؤية عميقة تساعدكم في التواصل مع أبنائكم ودعمهم عندما نخفف من سرعتنا ونتأمل، ونبدأ التفكير بطريقة مختلفة، فنحن غالبا ما نكتشف إن المفاتيح موجودة معنا وحولنا
ستة لقاءات أسبوعية تقدم لكم فرصة العمل بشكل مباشر مع مؤسّسة تنشئة أنيسة الشريف لفهم تحدياتكم التربوية من منظور جديد وتمكينكم من اكتساب مهارات عملية ترفع من ثقتكم بأنفسكم كمربين وتعيد البهجة والدفء لعلاقاتكم مع أبنائكم.
استراتيجيات فعّالة للتعامل مع أكثر التحديات السلوكية شيوعاً من منظور التنشئة عبر التواصل. سنطرح رؤية مختلفة للمشاعر والسلوكيات الصعبة، من وجهة نظر منهجية التنشئة عبر التواصل. وسنركز على ثلاثة من أكثر المشاعر الصعبة شيوعاً، وهي الخوف والغضب والخجل
تمنحكم الفرصة للحصول على شركاء انصات ضمن بيئة آمنه. صممت "أداة شراكة الانصات" تحديدا لتحقيق غرض حصول المربين على المؤازرة الملائمة، والوقت والمساحة الآمنه للتوقف قليلا ومحاولة فهم مشاعرهم والتعبير عنها بأمان
البر هذه الكلمة اللي تتكرر في أجوبة أغلب المربين عندما نسألهم عن آمالهم لعلاقتهم مع أبنائهم. بالرغم من أنها مفهوم رائع وجميل ونحن كمربين نحب أن يشب أطفالنا كبالغين بارين بنا، إلا أن هذا المفهوم، وللأسف ومثل الكثير من المفاهيم قد دخلت عليه الكثير من المغالطات حتى تحول أحيانا إلى حاجز أمام قدرتنا على استيعاب الصغار واحتوائهم،
هل تواجهون صعوبة في العثور على التوازن المناسب بين تنمية استقلالية أطفالك وفي نفس الوقت توجيههم بحزم ورحمة؟ انضموا إلينا لحضور محاضرة ممتعة حيث سنستكشف فنون الحزم الرحيم في التربية
نؤمن في تنشئة أن الوالدية مهنة جليلة، ومهمة عظيمة تحتاج إلى المهارات والتدريب القائم على المنهجيات العلمية، والدعم الذي يؤهل المربين لبناء علاقات دافئة في أسرهم وتقديم الحب والإرشاد لأطفالهم.
لقد عملنا في الأشهر الأخيرة على تحديث موقعنا الالكتروني ليصلك بشكل وكفاءة أفضل أتمنى أن تتاح لك الفرصة للاطلاع عن طريق الضغط هنا ونقدر أية آراء أو ملاحظات يمكنكم أن تشاركوها معنا.
عندما يكون المدرب متمكناً ، ومنهج الدورة رائعاً ومهتماً بحيثيات لايلتفت لها الكثير، هنا تكون النتيجة متفردة. حقيقةً دورة مميزة فتحت لي آفاقاً وجعلتني في حالة تأمل ورقابة ذاتية لردات فعلي مع سلوك أبنائي، رغم إني مطلعة على كتب التربية وحضرت عدة دورات من قبل، لكن هذه الدورة بالفعل متفردة بواقعيتها. دورة تحترم عقل المتدرب وقريبة جداً من الفطرة لذلك هي تلامس القلب. استمتعت خلال 6 أسابيع، في اللقاء الاسبوعي وكنت أنتظره بلهفة لشعور الراحة التي يضفيه علي فيزيح عني ثقل المسؤولية والشعور بالذنب. طرح متميز من أستاذة متمكنة ، تمنيت لو امتدت أكثر
أفضل شي سويته في حياتي كلها هو اني اشتركت في منهجية التنشئة عبر التواصل، وبشهادة الجميع أنا إنسانة مختلفة ولست فقط أم هادئة. كنت في حيرة وضياع والمنهجية علمتني كيف أكون أم ورجعتني للفطرة، عرفت معنى الهدوء والسلام، فهمت نفسي أكثر وعرفت ليش ماكنت قادرة أوصل لصورة الأم اللي كنت دايما أحلم فيها وأتمناها، عرفت هالشي من خلال الورش التفاعلية اللي تديرها أنيسة بطريقة فعّالة ومميزة، وبفضل الله ثم بفضل أدوات المنهجية عرفت كيف أوصل وكيف أهدأ وكيف أقدر أحتوي أطفالي الأربعة وخاصةً وقت الغضب. تنشئة علمتني ان الحياة تنعاش بمتعة وبهجة. ممتنة جدًا لانضمامي لهذا المجتمع الداعم
تنشئة كانت الايد يلي انمدت الي وأنا باكتر وقت محتارة في بأمومتي وبالاخص مع الطفل الاول وصفحات التواصل الاجتماعي يلي تحول لسباق وكنت حاسة حالي رح أخسر أكيد. تنشئة عبر التواصل من اسما بنحكي عن أهم شي نحنا كبشر افتقدنا هو التواصل الحقيقي. مع تنشئة تحررت من كل الثقل يلي كان ع كتافي وصرت أكتر مرونة وأكتر تقبل و أحن ع حالي وع طفلتي لما فهمت مشاعرا وفرغت مشاعري بمكان آمن وتعلمت انو فيني حط أكبر ضابط بدون حتى ما أرفع صوتي .تجربة فريدة بحمد الله انو بلشت فيها وعمر طفلتي سنة .لما بكون عندي تحدي تربوي بتذكر انو عندي ٥ أدوات بس ومجتمع داعم .الحمدلله
كانت تجربة رائعة ومميزة ومختلفة كلياً عن أي دورة أخذتها قبل. تعتبر دورة تدريبية تفاعلية من خلالها دربتنا الكوتش الرائعة أنيسة على مهارات تربوية وحياتية رائعة وعلمتنا أدوات التنشئة عبر التواصل وكيف نطبقها مع أولادنا على أرض الواقع. أعتبر كل شي تعلمته في التربية من خلال ١٣سنة أمومة في كفة وهذه ال١٥ ساعة تدريبية في كفة أخرى. أنصح كل أم بهذه الدورة لانه أفضل إستثمار ممكن تقدميه لنفسك قبل أسرتك
نحن على أتم الاستعداد
المقدمة:
نتلقى كمربين وباستمرار الكثير من النصائح الموجهة لتغيير سلوك أطفالنا. وحتى المحتوى الموجه للمربين اليوم يقع مجمله في نطاق المدارس السلوكية التي تنشغل بتقديم حلول من قبيل المكافآت وأساليب تعزيز السلوك الايجابي، والوقت المستقطع. وبالرغم من أن هذه النصائح تعتبر نقلة نوعية من أساليب العقاب التي تربى أغلبنا عليها إلا أنها ماتزال غير مجدية. فكلنا كمربين قد جربناها بشكل أو بآخر لنكتشف أنها قاصرة وغالباً ما تجعلنا نشعر بالإحباط والهزيمة. ما الحل إذا؟
الجواب يكمن في مصطلح التنظيم الانفعالي. فالأمر لا يتعلق بتصحيح السلوك؛ بل بفهم ومعالجة المشاعر الكامنة التي تقوده ومعالجة الاحتياجات التي تقبع خلف ما يظهره السلوك بحد ذاته.
دعونا نعترف أننا كبالغين، غالبًا ما نكافح من أجل تنظيم انفعالاتنا ومشاعرنا، لإننا لم نتعلم هذه المهارات أو نكتسبها في صغرنا، وبذلك طورنا طرقاً غير صحية للتعاطي معها، كالتجاوز والتجاهل والكبت، وغني عن الذكر أن كل هذه الطرق تجرنا إلى سلوكيات وأنماط استجابات غير صحية نعاني منها اليوم في حياتنا، بل قد تجلب علينا الأمراض والأوبئة. ويتكشف مدى ضعفنا في تنظيم انفعالاتنا بشكل واضح وجلي متى ما أصبحنا مربين فنعاني من تنظيم انفعالاتنا مع أطفالنا ونجتهد بأقصى طاقتنا لتغيير استجاباتنا الموروثة. لذا فليس من المستغرب أن يواجه الأطفال صعوبة في ذلك أيضًا.
من المهم أن نتذكر أن الأطفال ما زالوا قيد التعلم، وأن قدراتهم على التنظيم الانفعالي محدودة جداً وسيكونون بحاجة لمساعدتنا أغلب الوقت في تنظيمها حتى يتمكنوا من اكتساب هذه المهارات لاحقاً ومع الوقت والنمذجة الحكيمة منا كمربين ومقدمي رعاية. لا يمتلك الأطفال نفس القدرات المعرفية مثل البالغين، فالأجزاء الخاصة بالمنطق والتحكم بالنفس لن تكون مكتملة النمو في أدمغتهم قبل منتصف العشرينات من أعمارهم، وهم غالباً ما يفتقدون إلى المفردات والإدراك الذي يمكنهم من فهم مشاعرهم والتعبير عنها بفعالية. وهنا يأتي دورنا كمربين في مساعدتهم على مواجهة هذه المشاعر واكتساب طرق صحية للتعبير عنها والمرور عبرها وهضمها بشكل يكسبهم المرونة النفسية التي يمكن أن نعتبرها من أهم السمات الشخصية التي يمكن أن نمررها لأبنائنا.
إن التركيز على التعديل السلوكي هو توجه أقل ما يقال عنه هو أنه قاصر، ذلك أنه يركز فقط على ظاهر المشكلة (السلوك) من دون معالجة الاحتياجات العاطفية الأساسية. فالطفل الذي يتصرف بطرقة عدوانية مثلاً، قد يفعل ذلك لأنه يشعر بالخوف والقلق، وقد تؤدي الإستراتيجيات السلوكية إلى إيقاف المشكلة المباشرة ، لكنها لا تفعل شيئًا لمعالجة السبب الجذري لمشاعره فنحن بذلك لا نكون قد اكسبنا الطفل المهارات التي يحتاج إليها في حياته للتعامل مع المشاهر الصعبة وبالتالي فهو قد يطور استجابات غير صحية تجاه مشاعر القلق والتوتر التي يمر بها، كما أنه سيطور نظرة قاصرة عن ذاته بصفته شخصا عدوانيا أو عصبيا أو غيرها من الأحكام التي نطلقها على الصغار، وسيحمل هذه النظرة عن ذاته طوال عمره ويتماهى معها. الأمر الذي قد ينتج أنماطاً سلوكية أخرى مؤذية.
أما لو فكرنا واستجبنا لهذا الطفل من منظور التنظيم الانفعالي وباستخدام المهارات التي تقوم ببنائه، فإننا سنحتاج للنظر إلى هذا الطفل من دون أحكام وعلى أنه يقوم بأفضل ما لديه في مواجهة مشاعر صعبة لا يمتلك الفهم أو الأدوات المناسبة للتعامل معها، وهكذا نتمسك بالخير الذي بداخله ونتخلص من الأحكام المجحفة في حقه.
إن العمل بهذه الطريقة يتطلب من المربي نفسه أن يتمتع بمهارات التنظيم الانفعالي فلا يثور أو يغضب أو يخاف أو يقلق في مواجهة التحديات السلوكية التي يواجهها من أبنائه، فالأطفال لا يمكنهم تنظيم انفعالاتهم بشكل ذاتي بعد وهم بحاجة للاعتماد علينا كبالغين هادئين يمكننا دعمهم في هذه اللحظات، فمن خلال هدوئنا يمكننا أن نشعر أجهزتهم العصبية بالأمان وهذه أول خطوة لإعادة تهدئة أجهزتهم العصبية ونقلها من مكان هجوم وتحفز إلى مكان هادئ.
تحدث هذه العملية بشكل تلقائي من خلال آلية تعرف بعدوى المشاعر أو Emotional Contagion وهو الميل الغريزي الذي نتمتع به كبشر لمحاكاة مشاعر الآخرين حولنا، فنحن كبشر كائنات اجتماعية نتصل مشاعريا وانفعاليا على مستويات عديدة وعميقة، وأجهزتنا العصبية تلتقط وتحلل الإشارات التي نتلقاها من محيطنا طوال الوقت فتشير لأدمغتنا بأن هذه البيئة آمنه أو غير آمنه.
يتمتع الأطفال بحساسية أعلى من البالغين بمراحل في التقاط هذه الإشارات غير اللفظية من محيطهم، فهي آلية حماية للكائنات الصغيرة الضعيفة التي دائما ما تكون بحاجة لحماية الكبار حولها. لذلك تصبح قدرتنا كمربين على تنظيم انفعالاتنا جوهرية عندما يمر أطفالنا بمواقف صعبة ويعبرون عنها بسلوكيات عدائية أو مؤذية ذلك أن إحساسنا بالهدوء يمكن أن ينتقل إليهم مثلما ينتقل إليهم إحساسنا بالخوف أو القلق أو التحفز فيزيد انفعلاهم أو يهدأ. إنه ليس حلاً سريع، لكنه حل دائم.
التنظيم الانفعالي مهارة لم يكتسبها أغلبنا في طفولتنا، لكن الخبر السار هو أنها مهارة يمكن تعلمها واكتسابها بالممارسة ومع الوقت. وكلما بدأنا أبكر كمربين، كان من الأسهل على أطفالنا تطوير هذه المهارات.
ولكن من أين نبدأ؟ وهنا يأتي دور منهجية التنشئة عبر التواصل، وهي منهجية مسندة علمياً ومتوافقة مع نظرية الارتباط وعلوم الصدمات. وتنطلق من مبدأ أساس هو أن الاحساس بالأمان هو القاعدة التي يحتاجها دماغ الطفل وجهازه العصبي للنمو بشكل متزن وصحي. اتخذ املهدي بعين الاعتبار حاجات المربي ومهاراته الانفعالية وظروف نشأته بعين الاعتبار وقد تكون المنهجية الوحيدة المتاحة حالياً التي تفرد للمربين أداة خاصة تدربهم عليها للتعامل مع محفزاتهم وبناء مجتمع آمن. تدرس المنهجية من خلال ورشة العمل “مدخل لمنهجية التنشئة عبر التواصل” وهي الخطوة الأولى للمربين الراغبين باكتساب هذه الأدوات، وتمتد الورشة على مدار ست أسابيع وضمن مجموعة صغيرة وهي مصممة لرفع قدرة المربين على الاستجابة لكافة التحديات التربوية التي تواجههم بشكل يعزز من إحساس أطفالهم بالأمان ويساهم في بناء مرونتهم النفسية. يمكنكم الاطلاع على تفاصيل الورشة بما في ذلك شهادات المشاركين السابقين من هنا.
جميع الحقوق محفوظة لتنشئة لتنظيم المؤتمرات والندوات واداراتها © 2024
إنضم إلى مجتمع تنمية مهارات التربية الوالدية