سبل السيطرة على قلقنا وخوفنا كمربين أثناء مرور أبنائنا بالإجراءات الطبية، لضمان قدرتنا على دعمهم بالشكل الأمثل وهم يواجهون هذه التحديات
توظيف اللعب والمرح لمساعدة الأطفال على بناء الثقة والمرونة النفسية
كيف تتحول مشاعر الخوف والقلق لدى الأطفال إلى سلوكيات صعبة، وكيف يمكننا الاستجابة لها بشكل يلبي احتياجاتهم ويساعدهم على تجاوز قلقهم والتعافي منه
كيف يمكن للمربي أن يحصل على الدعم ويكتسب القوة والتوازن التي يحتاج إليهما لدعم طفله في مواجهة التحديات والظروف الصعبة
الوالدية مهمة يمكن أن تكون صعبة ومرهقة من دون وجود الدعم الملائم، وتصبح أصعب عندما يكون أطفالنا بحاجة لتدخلات طبية سواء كانت مزمنة أو غير مزمنة. المستشفيات والاجراءات الطبية ليست في الغالب صديقة للأطفال، توترهم وتوترنا وتزيد من مشاعر العزلة والذنب لدينا كمربين.
خلال ثلاثة لقاءات متتابعة سنقوم باكتساب أدوات عملية فعالة تساعدنا على دعم أطفالنا، كما سنقوم باستكشاف مشاعرنا والتعامل معها في بيئة داعمة آمنه، ضمن مجموعة صغيرة لا تتجاوز ستة أشخاص.
01
اليوم الأول:
02
اليوم الثاني:
03
اليوم الثالث:
مجموعات الدعم توفر لنا مساحة آمنة للتواصل وفهم مشاعرنا، وتفريغ إنفعالاتنا مع شركاء انصات داعمين يحسنون الانصات لنا من دون نصائح أو أحكام.
نوضفها في هذه الورشة كاداة مهمة من أدوات الدعم النفسي الذي يحتاجه المربون للتعامل مع الإجراءات الطبية ورفع لياقتهم النفسية عند التعامل مع الإجراءات النفسية وبالتالي رفع قدرتهم على تقديم الدعم لأبنائهم في هذه الأوقات الحرجة.
"البشر كائنات اجتماعية: فهم بحاجة إلى مصدر خارجي لتحقيق التوازن الداخلي مع ذواتهم. وهذا... يعني أننا جميعاً وبشكل عام لا نستطيع تحقيق التوازن الداخلي بشكل كامل بمفردنا. وهو ليس أمراً خاضعاً لإرادتنا، إنه ببساطة ما نحن مفطورون عليه. لقد تبين أن تحقيق التوازن الداخلي بشكل مستقل عن الآخرين ما هو إلا فكرة خيالية، ولا تتوافق مع آلية عمل الجهاز الحوفي في أدمغتنا. فالتوازن يعني أن تكون محاطا ً بأشخاص قادرين على فهمك والتناغم معك بشكل يساعدك على تنظيم انفعالاتك."
"كلما ازدادت قدرتنا على فهم انفعالاتنا، زادت قدرتنا على التعاطف مع أطفالنا وبالتالي قدرتنا على تعزيز فهمهم لذواتهم ودعم نموهم الصحي."