مهارات شراكة الإنصات
ورشة عمل

0 +
مستفيد من الدورة
0
ساعات مقسّمة عل ٣ اسابيع
0 د.أ
سعر الدورة

احصلوا على المجتمع الداعم الذي تبحثون عنه!

تقدم لكم هذه الورشة المهارات التي تحتاجونها لاستخدام أداة "شراكة الانصات" بالشكل الأمثل، كما تمنحكم الفرصة للحصول على شركاء انصات ضمن بيئة آمنه. صممت "أداة شراكة الانصات" تحديدا لتحقيق غرض حصول المربين على المؤازرة الملائمة، والوقت والمساحة الآمنه للتوقف قليلا ومحاولة فهم مشاعرهم والتعبير عنها بأمان

التسجيل الان مفتوح للدفعة القادمة

كل يوم ثلاثاء تواريخ 20 و 27 فبراير و 5 مارس 2024

٩:٠٠ - ١١:٠٠ مساءاً بتوقيت الامارات
(٨:٠٠ - ١٠:٠٠ مساءاً بتوقيت السعودية)

حضور افتراضي عبر منصة زووم

استثماركم

د.إ 750.0 درهم إماراتي

خدمة التقسيط متاحة للمقيمين في الإمارات، السعودية، الكويت، البحرين، وقطر​

مقدمة عن الورشة

نواجه جميعا في مرحلة ما صعوبات كبيرة في تطبيق ما تعلمناه، فبالرغم من أننا نعرف نظرياً كيف يجب احتواء أبنائنا أو الطريقة "الصحيحة" للحزم بلطف، إلا أننا نجد أنفسنا نفقد أعصابنا مرة بعد أخرى ونلجأ إلى الصراخ. وبالرغم من أننا نعرف أن علينا منحهم وقتا خاصا بشكل منتظم فإننا غالباً ما نجد أنفسنا نسوّف ونؤجل وغيرها من الصعوبات التي نواجهها جميعا في رحلة الوالدية.

يحدث ذلك لأننا بشر تؤثر علينا الضغوط فنفقد قدرتنا في الحكم الجيد على الأمور، ولأننا أيضا بشر لنا ماضٍ متفرد شكّل شخصياتنا واستجاباتنا والتي لم نتوقف قط لفهمها واستيعابها. لذلك من المهم عندما مواجهة الصعوبات في رحلة الوالدية أن نتوقف لنفهم انفسنا وردات فعلنا كخطوة أولى لتحسينها ووجود أشخاص قادرين على مؤازرتنا ونحن نخوض هذه الرحلة هو أمر أساسي وضروري.

"البشر كائنات اجتماعية: فهم بحاجة إلى مصدر خارجي لتحقيق التوازن الداخلي مع ذواتهم. وهذا... يعني أننا جميعاً وبشكل عام لا نستطيع تحقيق التوازن الداخلي بشكل كامل بمفردنا. وهو ليس أمراً خاضعاً لإرادتنا، إنه ببساطة ما نحن مفطورون عليه. لقد تبين أن تحقيق التوازن الداخلي بشكل مستقل عن الآخرين ما هو إلا فكرة خيالية، ولا تتوافق مع آلية عمل الجهاز الحوفي في أدمغتنا. فالتوازن يعني أن تكون محاطا ً بأشخاص قادرين على فهمك والتناغم معك بشكل يساعدك على تنظيم انفعالاتك."

"كلما ازدادت قدرتنا على فهم انفعالاتنا، زادت قدرتنا على التعاطف مع أطفالنا وبالتالي قدرتنا على تعزيز فهمهم لذواتهم ودعم نموهم الصحي."​


في هذه الورشة سيعمل المشاركون بقيادة أنيسة الشريف المدربة المعتمدة في منهجية التنشئة عبر التواصل، لاكتساب الفهم والمهارات التي تؤهلهم لتوظيف مهارة شراكة الانصات بالشكل الذي يحقق لهم الاستفادة المثلى. سيعمل المشاركون على اختبار شراكات الانصات ضمن مجموعتهم الصغيرة والتي ستلتحق لاحقا بالدفعات السابقة التي تخرجت من هذه الورشة ليصبحوا أعضاء في مجتمع واعي وداعم يمكن أن يكون عونا لهم في رحلة الوالدية.

يحتاج المشاركون لتخصيص ساعتين أسبوعيا على مدى ثلاثة أسابيع لحضور اللقاءات المباشرة على منصة زوم، بالإضافة لساعة أسبوعيا على الأقل لممارسة شراكة الانصات مع شريكة من المجموعة.

المفاهيم الرئيسية

01
تؤثر علينا العزلة كبشر بشكل عميق

فنفقد قدرتنا على التقدير الجيد للأمور وعندما نجد من يمكنه الإنصات إلينا بدفئ واهتمام فإن ذلك يساعدنا على التركيز على تحدياتنا بشكل أفضل، كما أن ذلك يفسح المجال للتنفيس العاطفي الذي بدوره يساعدنا على استعادة قدرتنا على وضع الأمور في نصابها، ويمنحنا الشعور بالتعاطف والتفهم.

02
لكل منا كيان متفرد

فقد اختبرنا العالم والعلاقات التي تحكمه بطريقتنا الخاصة عندما كنا صغاراً. عندما نستعيد تجاربنا المبكرة ونفكر بها برفقة شخص يحسن الاصغاء إلينا فنحن نتعلم أمورا جديدة عن أنفسنا في كل مرة. كما أن الاصغاء لتجارب الآخرين يكسبنا فهم أفضل للنفس البشرية ويثير لدينا رؤى وزاويا جديدة حول تجاربنا الخاصة.

03
التحدث عن ذكريات الطفولة مع مستمع جيد

يمكن أن يحسن من قدرة الكبار على فهم الأطفال. التنفيس عن الانفعالات التي خلفتها تجارب الطفولة، وفهمها يمكنه أن يشعر البالغين بالراحة ويساعدهم على استرداد طبيعتهم الإيجابية. وبالتالي يرفع من قدرتهم على تفهم أطفالهم والاستجابة لهم بشكل يلبي احتياجاتهم النفسية والانفعالية ويرفع قدرتهم على التعلم.

لمن هذه الورشة

تعتبر هذه الورشة المستوى الثاني من منهجية التنشئة عبر التواصل، ويشترط أن يكون الملتحقين قد انهوا تدريبهم في ورشة العمل "مدخل لمنهجية التنشئة عبر التواصل" أو الدروة المسجلة "أساسيات منهجية التنشئة عبر التواصل" ولديهم إلمام جيد بالمنهجية وأدواتها.

أجندة الورشة

01

الأسبوع الأول:

  • من أين جاءت تصوراتنا عن أنفسنا؟ وكيف تشكلت شخصياتنا؟
  • كيف يمكننا الوصول الى مخزون الذكاء والحكمة التي ولدت معنا؟
  • كيف تساعدنا شراكات الانصات على تطوير فهم أفضل لأنفسنا ولأطفالنا؟

02

الأسبوع الثاني:

  • كيف أنصت وأوجه بحكمة، لنفسي وللآخرين؟
  • ماهو التفريغ الانفعالي، وكيف يبدو أثره؟

03

الأسبوع الثالث:

  • كيف أوظف شراكة الانصات بوعي؟
  • ماهي الطرق التي تساعدني على بناء شراكات انصات داعمة؟
  • كيف يمكن أن تساعدني شراكة الانصات في بناء علاقات أفضل؟

ماذا قالوا عن الورشة

أنيسة الشريف

مربّية متخصصة في التنشئة الواعية

في هذي الورشة حسيت بالتعاطف مع التجارب الانسانية وكيف ان احنا كلنا فينا لطف وحب وخير بس محتاجين احد يطبطب علينا ويثق في قدرتنا على لملمة أنفسنا، الأدوات الي في الدورة هي أدوات مفيدة حتى في الحياة العادية مو بس في شراكات الانصات وتحفزنا نراقب ونهتم ونتفاعل باهتمام أكثر من التفاعل كردة فعل، وأيضا تساعدنا نفهم كيف نصير شركاء إنصات محترفين وكيف أنا أوجه وقتي بشكل يساعدني على التفريغ لما ما أعرف اتكلم في ايش ، كان في الدورة ثقل،ومشاعر ، وحب وتعاطف وأمان
آلاء أبو تاكي
شراكة الإنصات دورة مختلفة دورة تقدميها لنفسك قبل أن تستفيدي منها لأبنائك. تساعدك في فهم النفس والعلاقات الإنسانية مع الآخرين سواء أخ أو أخت، زوج ابن. كثير من الحمل اللي حاملينه على راسنا راح.
بثينة الفاضل
شكرا من أعماق قلبي كانت دورة أكثر من رائعه حاسي بثقه أكبر فهمت قدي مهمه شركات الانصات والدورة فتحت افاق لأسئلة طريقتك بتخليني اتعمق أكثر في الذات بس ياريت لو كانت أكثر من 3لقاءات حسيت بدي كمان وكمان
صابرين زيادات
تمكنت من خلال ورشة شراكة الانصات أن أعيد الثقة بنفسي الأصلية المليئة بالخير والحكمة والحب، وأن أعيد النظر في تصرفات أطفالي وطريقة تعاملي معهم بل وأعيد النظر في ردود أفعال كل من حولي.

أيضا فهمت سبب احساس الأمهات بالذنب والتقصير والعجز والغضب أحيانا. وأثار دهشتي مفهوم الحجرة العالقة في أحذيتنا والتي نحملها معنا على مر السنين وكيف تؤثر بنا وبشخصياتنا وأدهشني أكثر أثر الحضور والاهتمام الذي نحصل عليه من خلال شراكات الانصات على إزاحة هذه الأحجار والتوترات ومن ثم الوصول للحكمة التي بداخلنا.

ترسّخ في ذهني كذلك مفهوم البحث عن ماوراء التحديات الصعبة التي نواجهها في حياتنا وكيف نستفيد منها ونحول الجرح والألم الى خبرة وحكمة.

الورشة فيها كمية دهشة لامحدودة؛ لأنها تجيب على أسئلة لطالما دارت في أذهاننا ولطالما أشغلتنا، منها: من أين جاءت تصوراتنا عن أنفسنا؟ وكيف تشكلت شخصياتنا؟ وكيف تحوّل الفضول والخير الذي كان بداخلنا منذ الطفولة؟ وكيف يمكننا استعادته والوصول الى مخزون الذكاء والحكمة التي ولدت معنا؟ وكيف تؤثر شراكات الانصات على فهمنا لأنفسنا وعلى علاقتنا بأطفالنا؟

أيضا فهمت السبب وراء عدم قدرتنا سواء على الهدوء أو على التحكم بردات فعلنا أو حتى على اتخاذ قرارات صائبة أحيانا، فهمت سبب الحيرة التي تمتلكنا في كثير من الأحيان وسبب التشتت وأيضا سبب الهروب من المواجهة. وخرجت بأداة تساعدني للعودة الى نفسي واستعادة أحاسيس الطفولة وفضول الطفولة ودهشة الطفولة وحاجة الطفولة الطبيعية للبكاء والصراخ لتنمو وتزهر من جديد.
فاطمة الهاشم
الورشة كانت نقلة نوعية، فيها تفاصيل بتساعد نشوف هذا النوع من العلاقات ( علاقة شراكة الإنصات ) بشكل أوضح .. فهم قواعد هالعلاقة بخلّينا نستفيد منها اقصى استفادة ونفهم شو اللي بميّزها عن باقي العلاقات بحياتنا. ومتى نحتاج لشراكة إنصات ولماذا ومع مين وكيف بنقدر نبني هالعلاقة.

بالتجربة طبعاً بنكتشف قدرتنا على فهم تجربتنا ومشاعرنا بشكل أعمق وبالتالي إيجاد الحلول اللي بتناسبنا إحنا. وهذا برفع من ثقتنا بأنفسنا. شراكة الإنصات بتساعد على إزالة الغيوم لنشوف السما صافية وما نظل عالقين بأفكارنا وبراسنا. نقدر بأنفسنا نتصّل بالحكمة اللي بداخلنا .

هاد غير الحب اللي بنعيشه من خلال شريك مهتم ومنصت بكل حب وبدون أي أحكام . هذا القبول الكامل اللي كلنا بنبحث عنه بريحنا وبخلينا نقدر نكون أنفسنا وبحسسنا انو احنا مو لوحدنا . شكراً أنيسة .. ممتنّة على جهودك وقيمة اللي بتقدمي
نضال الزبيدي

استثماركم

د.إ 750.0 درهم إماراتي

خدمة التقسيط متاحة للمقيمين في الإمارات، السعودية، الكويت، البحرين، وقطر​