منهجية التنشئة عبر التواصل
تقدم المنهجية للمربين منهجاً علمياً يؤهلهم لتقديم الحب والإرشاد لأطفالهم وتساعدتهم على توطيد علاقات وثيقة مع أبنائهم، قائمة على المحبة والاحترام المتبادل.
تقدم المنهجية للمربين منهجاً علمياً يؤهلهم لتقديم الحب والإرشاد لأطفالهم وتساعدتهم على توطيد علاقات وثيقة مع أبنائهم، قائمة على المحبة والاحترام المتبادل.
تواجدك مع كل طفل من أطفالك لفترة قصيرة خلال اليوم بشكل كامل ومن غير مشتتات أو نصائح أو أحكام، يسمح للأطفال باستخدام دعمك وحضورك للتعامل مع أية مشاعر عالقة أو تحديات هم بحاجة لفهمها والتعامل معها. وكميزة إضافية، فهو أمر يقلل من مشاعر الذنب لدى المربين كذلك
قدرتك على ضبط انفعالاتك عندما يمر أبنائك بمشاعر غامرة ومساعدتهم على البقاء في أمان وهم يختبرون هذه المشاعر الصعبة، أمر محوري لبناء قدراتهم الذاتية على التنظيم الانفعالي على المدى البعيد
يحتاج الأطفال للضوابط والحدود في عالمهم ليشعروا بالأمان، وفي الوقت نفسه يمكن أن يستثقلوها خاصة لو كانت تتقاطع مع مشاعر صعبة أو مخاوف يحملونها. قدرتك على التعامل مع هذه المواقف بشكل يدعم الأطفال ويحترم كيانهم ويساعدهم على تجاوز مشاعر الرفض بأمان، أمور محوريه لبناء مرونتهم النفسية
لاينبغي على علاقة الوالدية أن تكون مليئة بالصعوبات والتحديات بل هناك مجال كبير لصنع ذكريات مبهجة والاستمتاع بالرحلة. يمكننا بهذه الأداة استعادة حس المرح والدعابة في علاقاتنا وهو أمر يمكن أن يساعدنا في تجاوز الكثير من المواقف الصعبة
ولأننا كائنات اجتماعية نحتاج للدعم والتشجيع وللإحساس بالقبول والانتماء. بالإضافة إلى طبيعة الوالدية التي تتطلب وجود دعم حقيقي، فإننا بحاجة لبناء شراكات داعمة تساعدنا على استشعار الحب والقبول وتعيننا على فهم أنفسنا والاقتراب منها مما يرفع من قدرتنا على تقديم الدعم والاحتواء بشكل أفضل لأبنائنا
نقدم للمربين والمهتمين بشؤون الطفل ورفاهة المعرفة العلمية التي تساعدهم في تنشئة جيل يتمتع باللياقة النفسية والعاطفية اللازمة لجعل العالم أكثر جمالاً وسلاماً
برامجنا مصممة بعناية اعتماداً على أهم الأبحاث والممارسات العالمية في مجالات التربية والتعليم ورفاه الأطفال
برامجنا متوافقة مع نظرية التعلق Attachment Theory، التي تعتقد بأن الطفل بحاجة إلى تكوين علاقة مع مربي واحد على الأقل لكي يتمتع بنمو عاطفي واجتماعي صحي ومتوازن
تتضمن برامجنا مهارات عملية قابلة للتطبيق تؤهل المربين لبناء علاقات متوازنة مع أطفالهم، بالإضافة لتقديم الدعم عبر تكوين مجتمعات آمنه
نسترشد عند تصميم برامجنا بعلوم الصدمات Trauma Informed ، مما يعني أننا ندرك بأن السلوكيات الظاهرة ليست بالضرورة انعكاسا لذواتنا الحقيقية ولكنها غالبا ماتكون استجابات لندوب نفسية وتوترات لم يتم التعامل معها بالشكل الأمثل
نقدم للمربين والمعلمين والمعنيين بشؤون الأطفال ورفاههم التدريب والمنهجيات العلمية والدعم الذي يؤهلهم لتقديم الحب والإرشاد لأطفالهم وخلق علاقات دافئة في أسرهم
تقدم هذه الدورة الإطار النظري لمنهجية التنشئة عبر التواصل، وهي منهج متكامل يعتمد على خمسة مهارات أساسية وعملية أثبتت على مدى 30 عاما قدرتها على تحسين حياة آلاف الأسر حول العالم وتمكينهم من التعامل مع التحديات التربوية اليومية بشكل فعال ومن دون توتر أو انفعال.
ننصح بإكمال البرنامج على مدى ستة أسابيع، مع إعطاء أنفسكم فرصة أسبوع لتطبيق التمارين والتدرب على المفاهيم بين كل درس والآخر.
عند الاستثمار في البرنامج تكون المادة متاحة لكم طوال الحياة.
الأسبوع الأول: التواصل والانصات وعلاقتها بتنمية الذكاء.
الأسبوع الثاني: مدخل لفهم مشاعر الأطفال.
الأسبوع الثالث: فهم وبناء التواصل.
الأسبوع الرابع: لماذا يفقد الأطفال قدرتهم على التعاون؟
الأسبوع الخامس: استخدام أدوات التواصل كنظام متكامل.
الأسبوع السادس: مفاهيم داعمة.
من الولادة وحتى سن ١٢ سنة، بامكاننا دائما تكييف هذه الأدوات للعمل مع اليافعين وحتى البالغين لكن الأمثلة والتطبيقات المذكورة في التسجيلات موجهه غالبا للفئة العمرية المذكورة.
نعم حقوق الاستخدام تشمل الزوجين ولا تشمل أي من أفراد الأسرة الآخرين أو الأصدقاء. ولكن سنكون ممتنين لو رشحتموها لهم.
الدورة مقسمة لستة دروس ننصح بانجازها في ستة أسابيع، مع الأخذ بالاعتبار الاطلاع على المصادر الملحقة بكل درس وأخذ الوقت للتطبيق والتدوين حول الاسئلة المرفقة بكل درس. وذلك حتى تمنحوا أنفسكم
الفرصة الكافية لتطبيق وممارسة كل أداة على حدة وتعميق عملية التعلم. كذلك لا ننصح يأخذ وقت أطول من ستة اسابيع لانهائها
نرزق بأطفالنا فنعيش معهم حباً أكبر من أي حب آخر خبِرناه في حياتنا. رحلة ممتعة لكنّها شاقة في آن معاً. أن نكون مربين يعني أن لدينا فرصة رائعة للعب والضحك والاحتضان وتبادل القبلات من غير حدود. أشبه بمغامرة نشهد خلالها كيف يكبر الأطفال ويتطورون ويستكشفون العالم حولهم بشغف. لا حب أعظم من حب أطفالنا، ولا التزاماً أكبر أو أهم من التزامنا بتنشئة أطفالنا.
وفي الوقت الذي نود فيه أن نكون حكماء ومحبين وصبورين مع أبنائنا، نتفاجأ غالباً بأنفسنا حين نفتقد للطاقة اللازمة للتعامل معهم بهذه الأريحية. سواء بسبب زيادة متطلبات الحياة وضغوطها في مجتمعاتنا الحديثة، أو جرّاء افتقارنا إلى المعلومات الموثوقة وغياب الدعم الملائم، ما يحرم الكثير منّا من الاستمتاع ببهجة تربية أطفالنا.
وبالرغم من أننا نعمل بجهد، ونهتم لأمر أبنائنا بصدق، إلا أننا لا نشعر بالرضى التام عن جهودنا، فنبقى قلقين، متوترين، غير قادرين على الاعتناء بأنفسنا، واستكمال استعداداتنا للمهمة العظيمة الملقاة على عاتقنا.
نحن هنا لنساعدكم على إيجاد هذا التوارزن بين احتياجاتكم وتلبية مهام حياتكم، وتنشئة أطفالنا بالطريقة التي تودون. معكم خطوة بخطوة حتى تشعروا بالثقة والتمكين
حقوق النشر محفظة لدى منصة تنشئة للتواصل @2022
There was a problem reporting this post.
من فضلك أكد أنك تريد منع هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الملاحظة: سيؤدي هذا الإجراء أيضًا إلى إزالة هذا العضو من زملائك وإرسال تقرير إلى مسؤول الموقع. يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.