كيف تدير المشاعر عالمنا الداخلي؟
الغضب، الخوف، والخجل مالذي يختبئ خلفهما؟
ما الذي نحتاجه لبناء المرونة النفسية لأبنائنا ومساعدتهم على التعامل مع المشاعر الصعبة؟
١. حضور شخصي لمدة يومين، على مدى ساعتين يومياً، عبر منصة زووم
٢. توفير التسجيلات لمدة شهر بعد الدروة
السعر المخفض ٣٦٠ درهم لغاية 22 سبتمبر
٤٨٠ درهم إماراتي فقط
غالباً ما نقيس نجاحنا في مهمة الوالدية، باستخدام مؤشرات سطحية ومباشرة مثل: مدى سعادة أبنائنا، وقدرتهم على التعاون معنا (سماع الكلام)، وقدرتهم على أن يكونوا لطفاء ومهذبين. تشعرنا هذه المقاييس بالفخر والانجاز بأنفسنا وبهم.
ماذا اذاً عن الأوقات التي يكون فيها أطفالنا غاضبون أو حُزناء أو عندما يظهرون سلوكيات صعبة أو يتصرفون بشكل غير منطقي أو مفهوم؟ في هذه الأوقات نحن غالباً ما نلوم أنفسنا أو نلومهم. ذلك أننا مبرمجون على الاعتقاد بأن مشاعر الضيق التي يٌظهرها الأطفال والسلوكيات الناتجة عنها هي أمور سيئة، فنضغط بكل طاقتنا لإعادتهم للحالة المريحة والمتعاونة بأسرع ما يمكن، لأن شعور أطفالنا بالسوء أو مرورهم بمشاعر صعبة هو دليل على فشلنا.
نحن لسنا كائنات مفكرة لها عواطف، نحن كائنات عاطفية تفكر!
أنطونيو داماسيو
أستاذ علم النفس والفلسفة وعلم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا الجنوبية
يُظهر الأطفال سلوكيات صعبة أو مؤذية عندما تصبح التوقعات والمطالب منهم أكبر من قدرتهم على الاستجابة
روس جرينيه
معالج نفسي اكلينيكي مختص بالأطفال
ولكن هناك منظور آخر يقدم فهماً مختلفاً للمشاعر والسلوكيات الصعبة التي يمر بها الأطفال. يمكن لهذا المنظور أن يزيل مشاعر الذنب والقلق والاحراج عنا كمربين، وبدلا من أن نضع جهدنا في محاولة إعادة أطفالنا بسرعة للحالة المُرضية التي تُسعدنا، فإننا نتمكن من التوقف قليلا والتفكير باحتياجاتهم في هذه اللحظات، وبذلك نتعامل مع المشاعر الصعبة كمدخل لبناء المرونة النفسية لأطفالنا على المدى البعيد.
في هذه الورشة وخلال أربعة ساعات مقسمة على يومين سنطرح رؤية مختلفة للمشاعر والسلوكيات الصعبة، من وجهة نظر منهجية التنشئة عبر التواصل. وسنركز على ثلاثة من أكثر المشاعر الصعبة شيوعاً، وهي الخوف والغضب والخجل والتي سنقوم معاً بفهمها وتفكيكها ومساعدة المشاركين على اكتساب المعارف والأدوات التي تعينهم على دعم أطفالهم في هذه اللحظات.
مدربة وعي والدي
السعر المخفض ٣٦٠ درهم لغاية 22 سبتمبر
٤٨٠ درهم إماراتي فقط