ملتقى التعليم والتعلُّم ٢٠٢٢

 

 

 

 

 

 

 

نلتقي بالحالمين والخبراء والمهتمين لنستشرف المستقبل

خبير
ندوة
ساعة تحضير

عن المؤتمر

إن موضوع التعليم والتعلم كان ولا يزال من أكثر الملفات إثارة للجدل لما له من أهمية كبرى في حياة الأفراد والمجتمعات والدول. وبالرغم من أهمية هذا الملف الذي يمس حياة الجميع، من مربين يسعون لضمان مستقبل أبنائهم، أو شركات تسعى لتوظيف مخرجات النظام التعليمي، أو مجتمعات ودول تعتمد على مخرجات هذا النظام لضمان جودة الحياة والاستدامة، إلا أن الحديث مازال يدور في حلقة مفرغة تستخدم نفس الأدوات والفكر والبيداغوجية التي تهدف لإعداد مدخلات لسوق العمل بالدرجة الأولى.

لم نتمكن بعد كمجتمعات وبشكل كافي من بناء حوار يتعدى النقاشات النمطية وينقلها لخارج جدران المدرسة، إلى المجتمع والحياة حيث يحدث التعلم الحقيقي، وحيث تصب مخرجات التعليم المؤسسي.

سَعَينا في هذا الملتقى لتوسيع نطاق الحوار حول مستقبل التعليم والتعلم في منطقتنا العربية، عبر دعوة المهتمين لحوار يبدأ من إعادة تعريف المفاهيم الرئيسية التي تقوم عليها عملية التعلم كمستقبل العمل ومفاهيم الإنتاجية والنجاح وبناء الإنسان والمجتمعات وغيرها،  كأرضية يجب الانطلاق منها لاستشراف خيارات مستقبلية تقوم بنقل وبناء المعرفة بشكل يساهم في تنشئة أفراد أكثر إتزناً، وبناء مجتمعات أكثر تراحماً.

لماذا الان؟

نشهد في وقتنا الحالي تنامياً وحضوراً متزايداً لمدارس الوعي واليقظة، والمنهجيات المتمحورة حول الطفل وحول بناء المهارات النفسية والانفعالية، بجانب بروز الوعي البيئي كأمر مهم لمستقبل البشرية وكذلك المدارس المستنيرة بعلوم الصدمات، بالإضافة إلى التطور التكنولوجي المتسارع، وهي كلها عوامل مؤثرة على المجتمعات وعلى الطرق التي  نتلاقي ونعيش ونفكر بها كبشر. سنحاول في هذا الملتقى الاستفادة من الحكمة وفرص التغيير التي تحمله لنا كل هذه المدارس والاتجاهات لبناء بيداغوجيات تعليمية أكثر ارتباطا بحاجات البشر وأكثر قدرة على بناء مستقبل أكثر سلاماً واشراقاً.

المتحدّثون

د. عصام داود

شغوف بتقديم خدمات الطوارئ لدعم الصحة النفسية للاطفال النازحين واسرهم حتى يتمكنوا من تحويل هذه التجارب الى مصادر للنمو والتطور.