عن مؤسَّسة
"هاند إن هاند"

هي منظمة عالمية مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية، وتتمثل مهمتها في تقديم الدعم للمربين، من خلال تزويدهم بالمعلومات والمهارات والأدوات اللازمة لبناء علاقة والدية حميمة وعميقة مع أطفالهم.

تعد هاند ان هاند واحدة من المؤسسات الرائدة عالمياً في تدريب الأُسر على مبادئ التربية الايجابية. وقد قدمت هذه المؤسسة غير الربحية على مدى أكثر من ٣٠ عاماً خدماتها لآلاف الأسر حول العالم.

بالإضافة إلى توفير الدعم الذي يحتاجون إليه للتواصل مع أبنائهم بشكل ينمي قدراتهم ويدعم تطورهم النفسي والاجتماعي. وذلك من خلال بناء مجتمع داعم، وتقديم دورات وورش تدريبية، وتطوير مراجع عملية.

لقد كرست مؤسسة هاند إن هاند نفسها لتزويد الآباء بالأدوات العملية والدعم الذي يحتاجونه لتقديم الحب والإرشاد لأطفالهم لإنشاء علاقات دافئة تدوم مدى الحياة.

وتستند منهجية التنشئة عبر التواصل التي طورتها المؤسسة على 5 أدوات عملية مفصلة في كتاب من تأليف مؤسِّسة هاند إن هاند باتي ويبفلر بعنوان”Listen“والتي طورتها بناء على خبرتها الطويلة في دعم وتمكين الأسر على مواجهة التحديات اليومية بطريقة لطيفة وفعالة. تتوافق هذه الأدوات مع طبيعتنا البشرية الفطرية، وبإمكانها تحقيق نتائج مذهلة مع الأطفال لأنها تلبي احتياجاتهم الفطرية.

ماهي منهجية التنشئة عبر التواصل Hand In Hand؟

منهج متكامل يعتمد على خمسة مهارات أساسية وعملية، أثبتت على مدى 30 عاما قدرتها على تحسين حياة آلاف الأسر حول العالم وتمكينهم من التعامل مع التحديات التربوية اليومية بشكل فعال ومن دون توتر أو انفعال.

المنهجية من تطوير باتي ويبفلر مؤسسة هاند ان هاند بناء على خبرتها الطويلة في التعامل مع الأطفال وأسرهم ( يمكنكم الضغط هنا للاستماع إلى تسجيل صوتي باللغة الإنجليزية تتحدث فيه باتي عن فلسفتها)

تعتمد المنهجية على أربع ركائز هي: 

  • دعم المربين

تنشئة طفل مهمة عظيمة تتطلب الكثير من الجهد الجسدي والنفسي والعاطفي. وجود مجتمع داعم يستطيع المربون الرجوع إليه والاعتماد عليه يساعد بشكل كبير في تمكينهم من القيام بمهماهم الوالدية. 

  • التواصل

يولد الأطفال بحاجة فطرية وأساسية للتواصل مع مربيهم. هذه العلاقات الآمنة هي الأساس الذي يحتاجون له لتطوير الثقة والمرونة وبناء العلاقات 

  • فهم الانفصال

عندما لا يشعر الأطفال بالتواصل ، فإنهم يرسلون لمربيهم اشارات عن طريق تغير في سلوكياتهم التي تأخذ منحى الصعوبة وتفتقد للمرونة. قدرة المربين على فهم وتفكيك هذه الاشارات هي الأساس لبناء قدرتهم على استعادة التواصل مع أبنائهم. 

  • دعم الأطفال

عندما يكتسب المربون المهارات المناسبة التي تؤهلهم لتوظيف البهجة والمرح واللعب، وعندما يتعلمون كيف يضعون الحدود والضوابط المناسبة، وكيف ينصتون ويقدمون المساندة العاطفية لأطفالهم أثناء نوبات الغضب أو البكاء. فهم بذلك يمكنون أطفالهم من استعادة توازنهم والشعور بالتواصل مع مربيهم وبالتالي التخلي عن السلوكيات الصعبة.

المنهجية مفصلة في كتاب Listen من تأليف باتي ويبفلر وتوشا شور، وهو لم يترجم للغة العربية بعد (يمكنكم الضغط هنا لقراءة مراجعة للكتاب على مدونة تنشئة).

تُدرّس المنهجية من خلال ورش عمل بقيادة مدربين معتمدين من هاند ان هاند في جميع أنحاء العالم. نحن في تنشئة نقدم الورشة العربية الوحيدة في العالم حتى الآن.