قصة تنشئة، من رؤية إلى مهمة،
إلى أسلوب حياة

نؤمن في تنشئة أن الوالدية مهنة جليلة ومهمة عظيمة تحتاج إلى المهارات والتدريب القائم على المنهجيات العلمية والدعم الذي يؤهل المربين لبناء علاقات دافئة في أسرهم وتقديم الحب والإرشاد لأطفالهم

مجتمع داعم وآمن

تتطلب تنشئة طفل الكثير من الجهد والطاقة والصبر، وتتزايد صعوبتها في مجتمعاتنا الحديثة نظراً لزيادة متطلبات الحياة وضغوطها من جهة، ومن جهة أخرى بسبب القصور في المعلومات الموثوقة، وغياب الدعم الملائم، ما يحرم الكثير من الأسر من الاستمتاع ببهجة تربية أطفالها.

لذلك فإننا في تنشئة لا نتوقف عند التدريب فقط، بل ينضم جميع الملتحقين بورش العمل التفاعلية بعد انتهائها الى مجتمع آمن وداعم من مربين يماثلونهم في الفكر والتوجه، ويقدم لهم فرصا للتلاقي وإيجاد شركاء انصات داعمين في رحلتهم.

 

رسالة من مؤسِّسة تنشئة

نرزق بأطفالنا فنعيش معهم حباً أكبر من أي حب آخر خبِرناه في حياتنا. رحلة ممتعة لكنّها شاقة في آن معاً. أن نكون مربين يعني أن لدينا فرصة رائعة للعب والضحك والاحتضان وتبادل القبلات من غير حدود. أشبه بمغامرة نشهد خلالها كيف يكبر الأطفال ويتطورون ويستكشفون العالم حولهم بشغف. لا حب أعظم من حب أطفالنا، ولا التزاماً أكبر أو أهم من التزامنا بتنشئة أطفالنا.

وفي الوقت الذي نود فيه أن نكون حكماء ومحبين وصبورين مع أبنائنا، نتفاجأ غالباً بأنفسنا حين نفتقد للطاقة اللازمة للتعامل معهم بهذه الأريحية. سواء بسبب زيادة متطلبات الحياة وضغوطها في مجتمعاتنا الحديثة، أو جرّاء افتقارنا إلى المعلومات الموثوقة وغياب الدعم الملائم، ما يحرم الكثير منّا من الاستمتاع ببهجة تربية أطفالنا.

وبالرغم من أننا نعمل بجهد، ونهتم لأمر أبنائنا بصدق، إلا أننا لا نشعر بالرضى التام عن جهودنا، فنبقى قلقين، متوترين، غير قادرين على الاعتناء بأنفسنا، واستكمال استعداداتنا للمهمة العظيمة الملقاة على عاتقنا.

نحن هنا لنساعدكم على إيجاد هذا التوارزن بين احتياجاتكم وتلبية مهام حياتكم، وتنشئة أطفالنا بالطريقة التي تودون. معكم خطوة بخطوة حتى تشعروا بالثقة والتمكين

كيف سنغير حياتك للأفضل

منهجية التنشئة عبر التواصل من تطوير باتي ويبفلر مؤسسة هاند ان هاند بناء على خبرتها الطويلة في التعامل مع الأطفال وأسرهم.

تقوم المنهجية على 5 مهارات عملية يمكنها أن تحسّن تواصلكم مع أطفالكم وتضيف الكثير من البهجة لحياتكم، والأهم، تساعدكم على تنشئة أطفال يتمتعون بشخصيات قوية ومتوازنة.

نعمل لمستقبل أفضل

تدريب أولياء الأمور ومقدمي الرعاية للأطفال

على أفضل الممارسات في مجال التربية الإيجابية والتعليم، لتنشئة جيل من المبدعين المنتجين القادرين على حل المشكلات وتغيير العالم نحو الأفضل

رفع الوعي لدى المربين

بانفعالاتهم ومشاعرهم بشكل يعزز من لياقتهم النفسية، ويمكّنهم من دعم أطفالهم بشكل يغذي أرواحهم ويدعم نجاحهم

تقديم الدعم والمساندة للمربين ومقدمي الرعاية

لإعادة البهجة إلى علاقتهم وتقوية مناعة الأطفال النفسية

رفع الوعي المجتمعي

بممارسات الوالدية الواعية من خلال نشر المعارف والأبحاث الحديثة

عن أنيسة الشريف

مربّية متخصصة في التنشئة الواعية، ورائدة أعمال اجتماعية، كما أنّها مدربة مهارات حياتية وخبيرة في السياسات الاجتماعية.
مستعينةً ببحوثها وشغفها في مجالات دعم ورفاه الأسرة وتطور الطفل والتعليم، تدير أنيسة الشريف حلقات دعم معرفية للأسر العربية، وتشارك في عدد من البرامج المجتمعية. وهي مدرّبة معتمدةً في برنامج “التنشئة بالتواصل” لدى مؤسسة “هاند إن هاند” الأمريكية.
وبوصفها كفاءة علميّة إماراتية، عملت أنيسة الشريف في حكومة دبي مدّة 13 عاماً كخبيرة في مجال السياسات الاجتماعية، وكمديرة لإدارة السياسات والاستراتيجات الاجتماعية والاقتصادية في دبي. وعملت خلال هذه الفترة على مشاريع محورية، وعلى رسم العديد من السياسات الرئيسية في مجال التعليم، والتنمية البشرية، والوالدية، ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، والقطاع الثالث. ومازالت تقدم استشارت مستقلّة في مجال تطوير السياسات الاجتماعية وتطبيقها
كما يُنظر إلى أنيسة على نطاق واسع كمتحدثة متمرسة، أدارت العديد من ورش العمل والمؤتمرات لدى العديد من الجهات الحكومية. كما أسهمت وشاركت في عدد من الندوات لدى مؤسسات علمية وأكاديمية مرموقة.
حاصلة على شهادة الماجستير في السياسات الاجتماعية الدولية من جامعة باث البريطانية، وعلى شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الإمارات.